إكسون تخطط للاستثمار 21.7 مليار دولار حال العثور على نفط أو غاز في ترينيداد وتوباغو

2025.08.13 - 09:42
Facebook Share
طباعة

تدرس إكسون موبيل استثمار ما يصل إلى 21.7 مليار دولار في ترينيداد وتوباغو، وهي دولة كاريبية ذات جزيرتين، تقع بالقرب من فنزويلا، إذا عثرت الشركة العملاقة في مجال الطاقة على احتياطيات في منطقة مياه عميقة واسعة تخطط لاستكشاف النفط والغاز فيها، بحسب وزير الطاقة رودال مونيلال.
وتحدث المسؤول يوم الثلاثاء في فعالية في بورت أوف سبين لتوقيع عقد تقاسم الإنتاج مع الشركة، والذي سيمثل عودتها إلى البلاد.
وفي يوليو تموز، بدأت شركة إكسون موبيل مفاوضات جديدة مع حكومة ترينيداد وتوباغو لاستكشاف النفط والغاز في ما يصل إلى 7 مناطق في المياه العميقة قبالة الساحل الشرقي للدولة الكاريبية، والتي غادرها أكبر منتج للنفط في الولايات المتحدة منذ أكثر من عقدين.
تقع المناطق التي تهتم بها إكسون شمال منطقة ستابروك الغنية التابعة للشركة في غيانا، أسرع مقاطعات إنتاج النفط نمواً في العالم.

اكتشفت إكسون وشركاؤها هيس وسينوك، أكثر من 11 مليار برميل من النفط والغاز القابل للاستخراج في ستابروك، وتخطط لإنتاج أكثر من 900 ألف برميل يومياً من النفط الخام الخفيف الحلو في وقت لاحق من هذا العام.
أفاد وزير الطاقة في ترينيداد وتوباغو، رودلال مونيلال، لرويترز يوم الثلاثاء بأن ترينيداد وتوباغو تجري محادثات مع العديد من شركات النفط والغاز الكبرى، قال مونيلال، دون الكشف عن أسماء: «نجري مناقشات مع جهات فاعلة رئيسية لتكثيف عمليات الاستكشاف والإنتاج داخل جولات العطاءات وخارجها».
انسحبت إكسون من ترينيداد وتوباغو عام 2003 بعد فشل برنامج استكشاف، وفي ظل الحكومة الجديدة لرئيسة الوزراء كاملا بيرساد-بيسيسار، تهدف ترينيداد إلى تنشيط الاستثمار، وخاصةً في المناطق البحرية، إذ هناك حاجة إلى زيادة إنتاج الغاز لدعم صناعات الغاز الطبيعي المسال والبتروكيماويات في البلاد.
ومنذ توليها منصبها في أبريل، تم تعليق مشروع غاز بحري رائد مع فنزويلا المجاورة، والذي فقد ترخيصه الأميركي للمضي قدماً، بينما ركزت الحكومة جهودها على تعميق العلاقات مع منتجي الطاقة الآخرين في المنطقة.
ووفقاً لقوانين ترينيداد، يمكن للحكومة التفاوض بشكل فردي على مناطق الاستكشاف والإنتاج إذا لم تُدرج في جولة عطاءات تنافسية.
ترينيداد وتوباغو في منتصف مزاد المياه العميقة، يفتح علامة تبويب جديدة تم تمديدها حتى إغلاقها في 17 سبتمبر أيلول، والتي لا تشمل الكتل التي تتفاوض عليها إكسون.
 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 9