«نيكاي» الياباني يتجاوز 43 ألف نقطة لأول مرة ويمدد مكاسبه للجلسة السادسة
ارتفع متوسط مؤشر نيكاي للأسهم في اليابان، متجاوزاً 43 ألف نقطة لأول مرة يوم الأربعاء، فيما سجل المؤشر الأوسع «توبكس» مستوى قياسياً جديداً أيضاً، مقتفياً أثر المكاسب التي حققتها وول ستريت ليلة أمس، ليواصل الصعود للجلسة السادسة على التوالي.
صعد مؤشر نيكاي بنسبة 1.4% بحلول الساعة 01:40 بتوقيت غرينتش، مسجلاً مستوى قياسياً عند 43,309.62 نقطة، لترتفع مكاسبه إلى 7.5% منذ 4 أغسطس آب، يُذكر أن يوم الاثنين الماضي كان عطلة وطنية في اليابان.
وارتفع مؤشر «توبكس» بنسبة 1% إلى مستوى غير مسبوق بلغ 3,097.94 نقطة، مسجلاً أيضاً ارتفاعه السادس على التوالي.
جاء الصعود بدعم من إغلاق مؤشري S&P 500 وناسداك الأميركيين عند مستويات قياسية بعد قراءة معتدلة للتضخم في يوليو تموز، ما عزز توقعات خفض الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل.
وقالت ماكي ساوادا، المحللة الاستراتيجية للأسهم في «نومورا سيكيوريتيز»: «هناك شعور بالارتياح يسود الأسواق بعد بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأميركي، ما دفع الأسهم اليابانية إلى التحرك خطوة أعلى»، لكنها حذرت في الوقت نفسه من أن «هناك مؤشرات على سخونة زائدة في مؤشر نيكاي بعد موجة صعود حادة للغاية، ولا يُستبعد حدوث هبوط حاد في أي وقت».
مؤشر القوة النسبية (RSI) لنيكاي تجاوز مستوى 75، أي أعلى بكثير من خط 70 الذي يعتبره كثير من المحللين دليلاً على سخونة السوق، وكان المؤشر قد وصل لمستوى مماثل في 24 يوليو تموز، ثم تراجع على مدار الجلسات الأربع التالية.
وأضافت ساوادا أن قوة الين بعد تراجع الدولار نتيجة توقعات التيسير النقدي الأميركي حدّت من مكاسب الأسهم اليابانية، إذ إن قوة العملة تقلل من قيمة الإيرادات الخارجية لشركات التصدير الكبرى في اليابان.
من بين مكونات مؤشر نيكاي الـ225، ارتفعت أسهم 183 شركة، وتراجعت أسهم 41 شركة، بينما بقي سهم واحد دون تغيير.
وبرزت أسهم التكنولوجيا، حيث قفزت أسهم شركة «رينيساس إلكترونيكس» لأشباه الموصلات بأكثر من 7%، وارتفعت أسهم شركة «أدفانتست» لمعدات اختبار الرقائق بأكثر من 2%، وصعدت أسهم مجموعة «سوني» بنسبة 4.6%.
